المطلب الرّابع: العلوم العربیة: هی العلوم الّتی یتوصَّل بها إلى عِصمة اللّسانِ و القلمِ عن الخطأ، و هی اربعةَ عَشَرَ عِلماً:

الصّرف

النحو (علم الإعراب)

المعانی، البیان و البدیع (العلوم البلاغیّة)

اللغة[1]

الإشتقاق[2]

الرّسم‏ (الکتابة)[3]

تاریخ الأدب[4]

العَروض و القوافی[5]

قرض الشّعر[6]

القراءة[7]

التجوید[8]

الإنشاء[9]

الخطابة

الأمثال[10]

 

[1]. هو علم یبیّن مفاهیم مفردات الکلمات من حیث المادة، و صُنِّف فیه کتبٌ کثیرة کقاموس اللغة و صحاح اللغة و المصباح المنیر (علوم العربیّة، ج2، ص8).

[2]. هو صیاغ کلمة من کلمة اخرى مع وحدة المادة و اختلاف الهیئة، و هو فى الاکثر یذکر فى ضمن الصرف، و لأبى نصر الباهلى و ابى الولید المهدوى کتاب اشتقاق الاسماء(علوم العربیّة، ج2، ص8).

[3]. هو العلم بکیفیة نقش الکلمات العربیة، و یقال له رسم الخط، صُنّف فیه کتب، منها ما فى آخر شافیة ابن الحاجب، و قد یطلق على العلم بکیفیة الخطاب مع طبقات الناس فى المکاتبة و المراسلة و رعایة مراتبهم فى الخطاب الکَتبى، و اوفى المولَّفات فى هذا الفن، کتابُ دُستور الکاتب فى تغییر المراتب تالیف محمد بن هندوشاه النخجوانى (ر.ک: جامع الدّروس العربیّة، ج2، ص135).

[4]. هو علم یبحث فیه عن المصنفین لعلوم العربیة و من نشأ فیها، و فى هذا الفن مصنفات، منها نزهة الألِبّاء فى طبقات الادباء لعبد الرحمان الانبارى، و بُغیة الوعاة فى طبقات النحاة لعبد الرحمان السیوطى (علوم العربیّة، ج2، ص10).

[5]. هو العلم بجهات الکلام المنظوم و اوزانها و تناسب اعجاز الأبیات (علوم العربیّة، ج2، ص10).

[6]. علم باحثَ عن أحوال الکلمات الشعریة لا من حیث الوزن والقافیة بل من حیث حسنها وقبحها من حیث أنها شعر.

[7]. هو العلم بالقراءات المشهورة و الشاذة المرویة عن الصحابة و التابعین و معرفة اختلافهم فى القراءة، و صُنّف فیه کتب کثیرة مذکورة فى کشف الظنون، اشهرها النشر فى القراءات العشر تالیف ابى الخیر محمد بن الجزرى (علوم العربیّة، ج2، ص9).

[8]. هو العلم بالوقوف و اداء الحروف بصفاتها من المخارج على لهجة العرب (علوم العربیّة، ج2، ص9).

[9]. هو العلم بکیفیة ثبت الشروط و العقود و المعاملات الشرعیة و العرفیة و غیرها. این علم در روزگار کنونی به نام ترقیم» شناخته می‌شود که همان ویراستیاری متون با علائم و نشانه هاست (علوم العربیّة، ج2، ص9).

[10]. المثل، کلامٌ موجز صدر من قائل فى حادثة و نُقِلَ فى مثلها بالمناسبة من دون تغییر بل على نحو الحکایة، و اشهر المصنَّفات فى هذا الفن، کتاب مجمع الامثال لابى الفضل النَّیسابورى، و احسنها الذى الف فى عصرنا الامثال النبویة لمحمد الغروى (علوم العربیّة، ج2، ص8).
 

فایل پی دی اف
 

فیلم آموزشی

 

کانال ایتا ما:@mahvnahv


مشخصات

آخرین مطالب این وبلاگ

آخرین ارسال ها

آخرین جستجو ها