• المفرد[1]، و هو اسم یدلّ على واحد[2]، کقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ.[3].
  • المثنّى و هو اسم یدلّ على مفردین متّفقین فی اللفظ و المعنى‏[4]، بزیادة الألف و النون‏ المکسورة رفعاً، أو الیاء و النون المکسورة قبلهما فتحة نصباً و جرّاً، کقوله تعالى: فَإِنْ لَمْ یَکُونا رَجُلَیْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ[5].

تُلحق به أسماء تدلّ على شیئین و لم تکن بشرائطه و تسمّى بـ ملحقات المثنّى»[6] فتعرب بإعرابه و هی: اثنان، اثنتان، ثنتان» مطلقاً (بلاشرط)، کقوله تعالى: وَ قالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَیْنِ اثْنَیْنِ.[7] و کلا» و کلتا» المضافتان إلى الضمیر[8]، کقوله تعالى: إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ[9].

 

[1]. اعلم أنّ للمفرد معانی متعدّدة: المفرد فی مقابل المثنّى و المجموع، و المفرد فی مقابل المرکّب، و المفرد فی مقابل الجملة و شبه الجملة، و المفرد فی مقابل المضاف، و المفرد فی مقابل المکرّر، و المراد به هنا هو الأوّل.

[2]. من المفرد: قبیلة، قوم، أُمّة و نحوها فإنّها مفردة و إن کانت فی نفسها متعدّدة؛ لأنّها تدلّ على واحد بالنسبة لمثنَّیاتِها و مجموعاتها.

[3]. الذاریات/58.

[4]. و أمّا نحوالقمرین» الّتی أُرید بها الشمس» و القمر» ممّا لا یان متّفقى اللفظ فمِن باب التغلیب، أی: ترجیح أحد الاسمین المختلفین اللّذین بینهما مناسبة على الآخر، فـ الشمس» تُنزَّلُ منزلة القمر» ثمّ یثنّىالقمر». کذا: الأبوان» بمعنی الأب و الأمّ» لیس بمثنّی بل ملحقٌ به، و إذا سمّی المفرد بالمثنّی أو الملحق به، نحو: حسنَین و مروان (اسما رجلین)، شعبان (اسم شهرٍ)، بحرَین (اسم بلد) فلیس مثنیً و لا ملحقاً به (صرف ساده، ص250).

[5]. البقرة/ 282.

[6]. و هذه الأسماء تلحق بالمثنّى لأنّها لم یکن لها مفرد حتّى یثنّى.

[7]. النحل/51.

[8]. و أمّا إذا أُضیفتا إلى اسم ظاهر فتعربان إعراب الاسم المقصور بحرکات مقدّرة على الألف رفعاً و نصباً و جرّاً، کقوله تعالى: کِلْتَا الْجَنَّتَیْنِ آتَتْ أُکُلَها (الکهف/33).

[9]. الإسراء/ 23.

 

فایل پی دی اف
 

فیلم آموزشی

 

کانال ایتا ما:@mahvnahv


مشخصات

آخرین مطالب این وبلاگ

آخرین جستجو ها